الخميس، 17 يناير 2019

طريـــق حــــــورس الحربى

طريـــق حــــــورس الحربى
هـو الإسـم القديـم لذلك الطريـق الممتـد
علـي طـول الساحـل الشمالـي لأرض الفيـروز
يبـدأ مـن القنطـره شـرق وحتـي مدينـة رفـح
 مـروراً برمانـه وقاطيـه وجنـوب البردويـل وبئـر مـزار ثـم العريـش والشيـخ زويـد
مـن هـذا الطريـق طـرد أحمـس الحيثييـن ،
وعلـي هـذا الطريـق تناثـرت أشـلاء الهكسـوس
مـن هـذا الطريـق مـرت العائلـه المقدسـه ،
 ومـر عمـرو بـن العـاص
طريـق حـورس
 هـو إحـدي أهـم الطـرق الحربيـة فـي مصـر القديمـه
 كمـا روت سجـلات
جـدران معبـد الكرنـك بالرسـم والأسمـاء أماكـن الحصـون والقـلاع
 التـي إنتشـرت علـي طـول الطريـق لأغـراض الحمايـة والمراقبـة
 وإمـداد جيـوش الدولـة بالمـؤن والذخائـر ،
ومـن خلالـه كانـت تسيـر جيـوش مصـر لأراضيهـا التابعـه فـي بـلاد الشـام
عثـرت علـي نقـوش
 تعـود لعصـر تحتمـس الثانـي
تشيـر لتشييـده المنشـآت الحربيـة علـي هـذا الطريـق ،
وعثـرت كـذلك علـي بقايـا قـلاع ترجـع لرمسيـس الثانـي
 ومرايـا كثيـره مـن البرونـز كانـت تستخـدم كسـلاح إشـاره عنـد الجنـود القدمـاء
وصفـت البعثـات الأثريـة الطريـق وعلـي وجـه الخصـوص مدينـة ثـارو بمنطقـة تـل الحبـوه
 بكونهـا أكبـر مجمـع عسكـري وأضخـم منظومـه دفاعيـه مصريـه فـي عصـر الأسرتيـن الثامنـه عشـر والتاسعـه عشـر

كشفت البعثات الأثرية التى تعمل بمنطقة شمال سيناء عن مدينة ثاور
التى تعد أكبر منظومة دفاعية فى مصر القديمة،
وهو ما يعكس أهمية المنطقة عبر العصور التاريخية باعتبارها البوابة الشرقية لمصر.
و هذا الكشف الأثرى الذى يوضح طريق حورس الحربى القديم
بكافة ملامحه بين مصر وفلسطين من القنطرة شرق وحتى رفح المصرية
يرسم لنا بذلك خريطة لحدود مصر الشرقية منذ عهد الفراعنة
وعثرت البعثات أثناء عملها على عدد من التماثيل والمقتنيات الأثرية الهامة
منها لوحة نادرة للملك رمسيس الأول
 وقطع أثرية تخص الملك "توت عنخ آمون"
 فضلا عن معبد للإله "حورس"
 والملك "تحتمس الثانى"،
 بالإضافة إلى مرايا برونزية
 وأدوات كانت تستخدم فى الأغراض العسكرية
 مما يعكس أهمية المكان وموقعه الإستراتيجى منذ أقدم العصور
قلعة ثارو التاريخية هى  أحدى قلاع طريق حورس الحربي القديم
تشكل قلعة “ثارو” أكبر منظومة دفاعية مركزية في مصر القديمة
 وهى تقع في منطقة آثار “حبوه” شرق قناة السويس
 ومن خلالها تم الكشف عن قلاع طريق حورس الحربي القديم بين مصر وفلسطين
من القنطرة شرق وحتى رفح المصرية
 وتحديد معالم المدينة خلال أعمال الحفر
 وتأتى أهمية هذا الكشف فى انه يفسر إستراتيجية الدفاع المصرية عن سيناء عبر العصور القديمة
 وتوضيح صدق المصري القديم بخصوص النقوش العسكرية التي يحاكى بعضها الواقع
وتؤكد في خريطة طبوغرافية فريدة لحدود مصر الشرقية
 ويدل على أهمية التضحية التي بذلها أبناء مصر في الحفاظ على أرضها
ومنطقة “تل الحبوط
 التى اكتشف بها أسوار القلعة
حيث، إن أعمال الحفريات استمرت فى الموقع لمدة 30 عاما،
ومن المتوقع أن يستمر لعشرين عاما مقبلة.
وتعد قلعة ثارو، أول المواقع الحربية بين الملك الفرعونى أحمس والهكسوس قبل الانتصار المصرى.
  أن الموقع المكتشف يصف بالتحديد ما جاء في النقوش الموجودة على جدران معبد الكرنك بالأقصر
 في النقش الشهير للملك سيتي الأول والذي يوضح معالم طريق حورس الحربي القديم
بين مصر وفلسطين في المنطقة الواقعة بين القنطرة شرق وحتى رفح المصرية بشمال سيناء 
حيث أن أعمال البعثة استغرقت سنوات طويلة لإثبات محاكاة النقوش الموجودة على جدران المعبد لموقع مدينة “ثارو” المكتشفة وذلك بشكل تدريجي
 حيث  أن أعمال التنقيب بدأت بعد حرب
1973 بعد أن أكتشف أحد جنود الجيش المصري الموقع الأثري.
وقد تم الاستعانة ببعثة إيطالية في هذا الوقت لتحديد المعالم الطبوغرافية للموقع المكتشف،
 وقامت البعثة بتقسيم الموقع إلى قسمين يفصلهما فرع النيل البيلوزى الذي كان يمر بالمنطقة قديماً كأحد الأفرع السبعة للنيل، وبذلك تم تحديد الضفة الشرقية لمدينة ثارو والضفة الغربية للمدينة
 وبينها قنطرة للربط،
 وأطلق على الموقع الشرقي حبوه1 والموقع الغربي حبوه2
 وقد اكتشف أخصائيو الآثار في بادئ الأمر سور يبلغ طوله 800 متر وعرضه 400 متر
 وتم التوصل إلى صوامع الغلال والمراكز الإدارية ومنطقة الأفران بالموقع
كما تم الكشف عن مدخل قصر ومنطقة معابد على مساحة 150 في 100 متر.
 وأضاف أنه تم العثور على قلعة صغيرة للملك سيتي،
ولوحتين عليهما نقش للملك نحيسي
 وخبيئة تضم عظام حصان ومجموعة من التماثيل التي تعود لعصر الهكسوس،
 كما تم العثور على فخار مستورد من فلسطين وسويا وقبرص ومناطق أخرى خارج مصر وتماثيل تعود للأسرة الثامنة عشر

و ٱن أهم اكتشاف في الموقع يعود لنقش كلمة “ثارو”
الذي عثر على أحد التماثيل، بالإضافة إلى معبد للإله حورس
 وأواني نقش عليها أختام الإله حورس والملك رمسيس الثاني
 ومرايا البرونز التي استخدمها الجنود في الأغراض العسكرية كسلاح للإشارة
 وكلها دلائل تثبت النقوش الموجودة على جدران معبد الكرنك ،
 كما أن أعمال التنقيب في
 موقع حبوة2
أخرجت عدد كبير من الاكتشافات منها معبد للملك تحتمس الثاني
ومجموعة كبيرة من المباني التي اكتشفت باستخدام أجهزة متقدمة مثل السونار والرادار
وتعد أهم الاكتشافات في الموقع
 هى العثور على قلعتين ومخازن منقوش عليها أسم الملك سيتي والملك رمسيس الثاني،
الأمر الذي ساعد على تأريخ تلك الحقبة
 واثبات ما جاء في البرديات والذي يقول بأن الملك سيتي
 بدأ حملة عسكرية كبيرة لتأمين مداخل مصر الشرقية
مؤكداً على أن القلاع المكتشفة هي القلاع التي خرجت منها جيوش مصر
 في عصر الملوك العظام مثل أحمس وتحتمس الثالث وسيتي الأول
 والملك رمسيس الثاني ومرينبتاح وحور محب
 لتأمين حدود مصر الشرقية وهو ما ذكر في البرديات والمصادر القديمة
  أهمية طريق حورس الحربي عند الفراعنة
  طريق حورس الحربي هو من أهم الطرق العسكرية
 التي نشأت في مصر القديمة عبر تاريخها
فقد ذُكر في بعض الوثائق المصرية
 ولعل أهمها ما ورد على صالة الأعمدة الكبرى في معبد الكرنك
والذي يسجل أخبار الحملة الأولى للملك "سيتي الأول" على فلسطين
 والتي حدثت في العام الأول من حكمه،
وهو موجود منذ عهد الدولة الحديثة حيث يمر من الجانب الشمالي لسيناء
مرورًا بين مصر وفلسطين وقد أصبح منذ أوائل الأسرة الثامنة عشر والعشرين
 وقد دخل الهكسوس إلى مصر عن طريق هذا الطريق
 وأيضًا ذهب الملك "أحمس الأول"
 يطاردهم حتى خرجوا من مصر
 ومنه ظلت الجيوش المصرية في عهد الأسرات الثامنة عشر والتاسعة عشر
 تخرج منه إلى أراضي كنعان وسوريا
لتسيطر بذلك عليها، وقد وصلت بحدودها إلى ما وراء بلاد النهرين
وقد استطاع الآشوريين، الفرس، الإغريق، الرومان، الصليبيين، العرب غزوها عن طريقه،
 كما أنه هو طريق القلاع والحصون والآبار حيث امتدت من القنطرة شرق حتى الشيخ زويد
هذا وقد  أُطلق على طريق حورس الحربي هذا الاسم
نظرًا لأن الإله حورس
 كان هو الصفة التي تُطلق على الفرعون
 وقد بُنيت الحصون المصرية على هذا الطريق لتكون مراكز للجنود المُكلفين بحراسة الطريق
 بالإضافة إلى أن تكون مخازن لما تحتاجه الجيوش
 وقد أصبح هذا الطريق في تلك الفترة أكثر المعابر الحربية والتجارية بين مصر وآسيا
 وقد تم تأمين هذا الطريق بمجموعة من القلاع ومحطات من الجمارك
 والواضح أن الحصون والحاميات والمنشأت الواقعة على هذا الطريق
 قد بدأ تشييدها في عهد الأسرة الثامنة عشر،
وربما أضاف إليها الملك "سيتي الأول"
أو أنه أضاف الصيانة اللازمة وكذلك بعد الملك "رمسيس الثاني".
 أن أول نقط هذا الطريق حسبما أشار نقش الكرنك الشهير
 هو حصن "ثارو" والذي يوجد بمدينة القنطرة شرق الحالية،
 ويمر على مقربة من "تل الحير"،
 ثم "بئر رمانة"
 إلى "قاطة"
ومنها إلى العريش
 والشيخ زويد
 لينتهي عند رفح،
 ثم يليه حصن آخر يذكره نقش الكرنك تحت اسم "بوتو" "واجيت"،
 وقد حددت نقوش طريق حورس الحربي المحطات الإحدى عشر قلعة
والتسعة آبار أو خزانات المياه
 والتي نُقشت بين حوافر وعجلة "سيتي الأول" الحربية.
طريق حورس الحربي
يسمي بطريق حورس الحربي او الدرب السلطاني او الطريق الشمالي,
وهو ذلك الطريق الممتد من القنطرة شرق في غرب سيناء الي رفح علي الحدود المصرية الفلسطينية, ويمر خلال بئر رمانة وقاطية وجنوب البردويل وبئر مزار قرب الفلوسيات والعريش والشيخ زويد, وهو طريق يستخدم للجيش ويستخدم للقوافل التجارية

 فهو الطريق التي اتخذته جيوش مصر لتكوين الامبراطورية المصرية
في غرب اسيا  مثل جيوش احمس الاول وتحتمس الثالث و سيتي الاول
 ورمسيس الثاني ورمسيس الثالث وشاشانق الاول
وهو الطريق التي جاءت منه الاحتلالات على مصر الفرعونية
ومنه دخل الاشوريون والفرس وقبلهم تسلل الاسيويون و الهكسوس,
وشيد الملوك علي طول طريق حورس الحربي
 احد عشر محطة
 اعطوها اسماء مصرية وهي
 ثارو – عرين الاسد – مجدول – بوتو الخاصة ب سيتي مرنبتاح –قلعة من ماعت رع – المدينة الجديدة التي بناها جلالته – قلعة عند بئر سيتي مرنبتاح – بئر من ماعت رع عظيم الانتصارات – المدينة الجديدة التي بناها جلالته عند حورباتي –بئر من ماعت رع –رفح

هناك خريطة كاملة لهذا الطريق
مصورة علي الجدار الشمالي لقاعة الاساطين العظمي
 بمعبد الكرنك في الاقصر
 وهي من عهد الملك سيتي الاول,
 وتذكر الخريطة وجود 11 محطة علي هذا الطريق,
 وتم الكشف عن خمس محطات حتى الان,
 وكان يوجد به تسعة ابار او خزانات مياه, وقلاع تحمل اسماء الملوك ,
 ويتضمن طريق حورس الحربي المحطات التالية :
1.  المحطة الأولي وهي " ثارو "
 قلعة ثارو والتي تبلغ مساحتها ثلاثة كيلومتر مربع وتقع شرق قناة السويس,
 قسم مدينة ثارو القديمة فرع النيل البيلوزي
ولذا فان المدينة القديمة لها قسمين شرقي وغربي يربط بينهما قنطرة او كوبري,
 ويطلق حاليا علي القسم الشرقي حبوة 1 وعلي القسم الغربي حبوة 2,
 ويعد القسم الشرقي عبارة عن تحصينات وقلعة وهي المدخل الشرقي لمصر
ونقطة انطلاق الجيوش المصرية
اما القسم الغربي فهو مباني ادارية ومخازن لتموين الجيش ومنطقة معابد,
 ويقع موقع تل حبوة علي بعد 3 كم شرق قناة السويس
2.  المحطة الثانية وهي " عرين الاسد "
وقلعة عرين الاسد التي تخص الملك رمسيس الثاني
 وتقع علي بعد 15 كم شرق القناة وهي في تل البرج وكشف عنها بعثة امريكية
3.  المحطة الثالثة وهي " مجدول "
 وكان لها اسم اخر في النصوص وهو " قلعة حثين " ,
ومن المعروف ان كلمة مجدول هي كلمة سامية
وردت في النصوص المصرية في عصر الدولة الحديثة وهي تعني حصن ,
 وتقع قلعة مجدول في تل الحير علي بعد 25 كم شرق قناة السويس,
 وكشف عنها بعثة فرنسية وهي تخص الملك سيتي الاول
4.  المحطة الرابعة وهي " بوتو
 الخاصة ب سيتي مرنبتاح "
وهي قلعة صغيرة ذو طابق واحد وكانت بجوارها بئر وشجرة
ويحدد الباحثون هذه المحطة بانها في قاطية او بئر العبد او تل اللولي
5.  المحطة الخامسة وهي " قلعة من ماعت رع "
وكان لها اسم مختصر وهو " قلعة سيسي ",
وسيسي هو اسم الدلع الخاص بالملك رمسيس الثاني,
 وكانت عبارة عن حصن صغير ذو طابق واحد,
ومن خلال النصوص يبدو انه كان يوجد في هذه المحطة
اكثر من حصن او ان الحصن له اكثر من اسم
وحدث خلاف بين الباحثين في تحديد مكان هذه المحطة
 فالبعض يحددها في البريج والاخر في تل الفلوسية
6.  المحطة السادسة وهي " المدينة الجديدة التي بناها جلالته "
 وهي عبارة عن حصن ذو طابق واحد
وكان بجوارها بئر يسمي " ابسقب "
 وفي بعض المصادر الاخري سميت المحطة باسم " سابئير "
وقد حدد موقع هذه المحطة في الرطامة
7.     المحطة السابعة وهي " قلعة عند بئر سيتي مرنبتاح "
وهي عبارة عن حصن ذو طابقين وتم تحديد هذه المحطة في الفلوسية
8.     المحطة الثامنة وهي " بئر من ماعت رع عظيم الانتصارات "
وسمي البئر باسم "الماء العذب " وهذه المحطة كانت في العريش
9.  المحطة التاسعة وهي " المدينة الجديدة التي بناها جلالته عند حورباتي "
وهي عبارة عن حصن مربع ذو طابقين مبني علي تل ,
 وفي بعض النصوص سميت هذه المحطة باسم مختصر وهو " حورباتي " ,
 ويبدو ان هذه المحطة كانت بجوار بركة ماء وكانت محاطة باسوار مرتفعة
, وكانت هذه المحطة في خروبة
10. المحطة العاشرة وهي " بئر من ماعت رع "
ومن المعروف ان من ماعت رع هو اسم العرش الخاص بالملك سيتي الاول,
 وكان لهذا البئر اسم محدد وهو " نا خاسو "
ويحدد العلماء مكان هذه المحطة في الشيخ زويد
11. المحطة الحادية عشرة وهي " رفح "
 وتسمي رفح في النصوص المصرية باسم ربو او ربح
 وكانت عبارة عن حصن مبني علي تل عالي علي ساحل البحر المتوسط
 وكان الحصن ذو طابقين , ويبدو ان المدينة نفسها كانت محاطة باسوار سميكة
وقد ورد ذكرها في بردية انستازي
 ويمثل هذا الحصن وهذه المدينة   المحطة الاخيرة لطريق حورس داخل حدود مصر
---------------
اكتشاف ثلاث قلاع عسكرية فرعونية
كانت جزءاً من طريق حورس الحربي وبوابة مصر الشرقية

تم  اكتشاف تحصينات بوابة مدخل مصر الشرقي في العصر الفرعوني
التي تشمل ثلاث قلاع عسكرية قديمة شيدها الفراعنة في منطقة «ثارو» المعروفة قديماً والواقعة على أحد أفرع النيل القديمة التي كانت تصل الى سيناء
 أن هذه القلاع تقع في تل حبوة على بعد ثلاثة كيلومترات شرق قناة السويس
وهي جزء من التحصينات الدفاعية التي كانت تشكل «طريق حورس الحربي»
 الذي كان يمر عبر سيناء ويمتد حتى فلسطين،
 والتي وردت على نقش الملك سيتي الأول بمعبد الكرنك
 ان هذا الاكتشاف يعد تحقيقاً على الطبيعة لموقع بوابة مصر الشرقية على رأس «طريق حورس الحربي» الذي حصّن عبر العصور الفرعونية منذ عصر الدولة الوسطى (القرن العشرين قبل الميلاد) وحتى العصور اليونانية والرومانية.
  «أن وجود ثلاث قلاع حربية في منطقة واحدة شيدت كل قلعة فوق أنقاض الأخرى يؤكد استراتيجية وأهمية الموقع الخاص بمدينة ثارو كمدخل لوادي النيل من ناحية الشرق»
كذلك  اكتشفت - قلعة عسكرية ترجع لعصر الهكسوس او «الملوك الرعاة»
 (القرن السابع عشر قبل الميلاد)
 وكشف عن السور الجنوبي لهذه القلعة بطول 185 متراً وعرض ستة أمتار،
وهو مشيد بالطوب اللبن وفيه آثار تدمير نتيجة العمليات الحربية
التي شنها ملوك التحرير كامس وأحمس لطرد الهكسوس من مصر،
 ويشرف هذا السور على بحيرة قديمة بما يتواكب مع ما ورد في النصوص المصرية القديمة
التي تتحدث عن حضارة مدينة أفاريس عاصمة الهكسوس (تل الضبعة بمحافظة الشرقية)
الواقعة على بعد خمسين كيلومترا من القلعة العسكرية التي كانت الموقع العسكري الذي يحمي العاصمة أفاريس من الناحية الشرقية
أن المكتشافات الأثرية «أسفرت عن استكمال المدينة المحصنة التي بنيت خلال عصري الاسرتين الثامنة عشرة والتاسعة عشرة بين القرنين السادس عشر والرابع عشر قبل الميلاد، وأمكن الكشف عن السور الجنوبي بطول 800 متر وعرض سبعة أمتار وهو يضم العديد من الترميمات والاضافات القديمة ويحتوي على أبراج مستطيلة الشكل».
 كذلك  كشف لأول مرة عن منطقة المنشآت الادارية الخاصة بالجيش المصري
 المرابط في هذه المنطقة وتصل مساحة المبنى الواحد منها اربعمائة متر مربع
 وهي ذات جدران يصل عرضها الى متر واحد تقريباً،
 وأوضحت حصيلة اعمال التنقيب ان المبنى الواحد يتكون من عدة قاعات مربعة
ومستطيلة توضح نظم الادارة بالنسبة للجيش المصري في مناطق الحدود المصرية
ولقد
 «اتضح أن موقع تل حبوة يضم قلاعاً من عصر الهكسوس والدولة الحديثة والعصر الفارسي (525 ق م) وتؤكد هذه الاكتشافات أن منطقة ثارو بالقنطرة شرق كانت موطناً لأضخم تحصينات عسكرية في مصر القديمة
مما يستحق الذكر
 أن النصوص المصرية القديمة كانت تحدثت عن وجود 11 قلعة على «طريق حورس الحربي»
 في المنطقة من القنطرة شرق وحتى رفح،
 ولقد نقّب عن خمس قلاع منها حتى الآن من خلال مشروع الكشف عن
 «طريق حورس الحربي الذي يضطلع به المجلس الأعلى للآثار منذ عام 1986
هذا وجار الآن اعداد دراسة عاجلة لترميم أجزاء من أسوار تلك القلاع للحفاظ عليها للأجيال القادمة»






@khaledgamelyan

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق