الخميس، 17 يناير 2019

كاهن مصري أطلق علية اليونانيون مانثو


الملك بطليموس الثاني في حوالي 270 ق.م،
قام بتكليف كاهن مصري أطلق علية اليونانيون مانثو
أن يجمع التاريخ و ما قبل التاريخ لمصر.
في البداية كتب مانثو،
بأن الآلهة فقط هي التي سادت هناك، من ثم أنصاف الآلهة'Demi-gods'
و أخيرا، حوالي 3100 ق.م -- بدأت السلالات الفرعونية.
لقد كتب بأن، سيادة الآلهة - بدأت قبل الفيضان بعشرة آلاف سنة و استمرت لآلاف السنين بعد ذلك، الفترة الأخيرة شهدت معارك و حروب الآلهة. في الميادين الآسيوية للإسكندر
حيث سقطت المملكة في يد سلوقس و خلفائة، كان جهد آخر مماثل من خلاله أستطاع اليونانيين معرفة الأحداث التي وقعت في الماضي.
كاهن الإله البابلي ماردوخ، بيروسوس "Berossus"،
مع إمكانيته للوصول إلي المكتبات التي احتوت علي الألواح الطينية و التي أساسهم
كانت مكتبة معبد حارّان (الآن في جنوبي شرق تركيا)،
دوّن في ثلاثة مجلدات تاريخ الآلهة و البشر الذي بدأ- قبل الطوفان بـ432,000 سنة
عندما جاء الآلهة من السماء إلي الأرض.
بجدولة القادة العشرة الأوائل بأسمائهم و مدة عهدهم،
بيروسوس دون
بأن القائد الأول، كان يرتدي زىّ سمكة، خاض من البحر إلي الشاطئ.
لقد كان هو من قدم للبشرية الحضارة؛ و أطلق علية، في اليونانية -- كان=
الانسجام في روّي العديد من التفاصيل،
جعل كلتا الكاهِنين بالتالي يقدمان سجلات عن آلهة السماء الذين هبطوا إلي الأرض
في وقت كانت الآلهة وحدها فقط من حكمت و سادت علي الأرض،
و أيضا عن الطوفان . في أجزاء مجزأة و قطع أخري أُحتفظ بها
(في كتابات معاصرة أخري) من الأجزاء الثلاثة،
بيروسوس بّلغ تحديدًا عن وجود كتابات تعود لِما قبل ألواح الطوفان العظيم
التي كانت مخبأة بهدف الحفاظ عليها في مدينة قديمة تسمي سيبار،
و هي من أحد المدن الأصلية التي تم تأسيسها بواسطة الآلهة
علي الرغم من إن سيبار، كغيرها من مدن أخري للآلهة تعود لما-قبل-الطوفان،
قد غرقت و طمست بواسطة الطوفان، فهناك سجل ينتمي لما-قبل-الطوفان برز بحوليات الملك الأشوري اشوربانيبال (668-633 ق.م).
عندما وجد علماء الآثار، في منتصف القرن التاسع عشر،
نينوي العاصمة الآشورية القديمة-
حتى ذلك الحين لما كنا قد تعرفنا إليها إلا من العهد القديم- اكتشفوا في رفات القصر مكتبة تحتوي علي بضعة 25,000 لوح طيني منقوش.
لقد تفاخر آشوربانيبال الجامع المجتهد "للنصوص القديمة" بحولياته و سجلاته؛
"إله الكّتاب منحني هدية المعرفة من فنه؛
لقد دُعيت إلي أسرار الكتابة؛ فأنا أستطيع حتى أن أقرأ الألواح الصعبة بالسومرية:
و أستطيع فهم كلمات الألغاز التي علي الألواح المنحوتة الحجرية التي تعود لما قبل الطوفان."
فمن المعروف بأن الحضارة السومرية
قد ازدهرت إلي ما يطلق علية اليوم العراق من ما يقارب ألفية كاملة قبل بدئ العصر المصري الفرعوني
لحق كلاهما حضارة واد إندس في شبة القارة الهندية.
و من المعروف أيضا بأن السومريون كانا أول من كتب تاريخ و أساطير الآلهة و البشر
و الذي منهم حصلت جميع الشعوب الأخرى، بما فيهم العبرانيين،
علي حكايات الخلق و النشأة، آدم و حواء، قابيل و هابيل، الطوفان، برج بابل؛
و حروب و قصص حب الآلهة،
كما انعكس هذا أيضا في بقايا كتابات اليونانيين، و الحيثيين، و الكنعانيين، و الفرس،
و الهندو-روبيين.
إن جميع هذه النصوص و الكتابات تشهد، بأن مصادِرها كانت أقدم بكثير- فالبعض منهم قد وُجد، و الكثير غيرهم قد فُقد. حجم هذه الكتابات المبكرة مذهل؛ و ليس بالآلاف
ولكن عشرات الآلاف من الألواح الطينية التي عُثِر عليها في باقايا و رفات الشرق الأدنى القديم. العديد يتعلقون بسجلات تتضمن جوانب الحياة اليومية، مثل التجارة أو العاملون،
و الأجور و عقود الزواج. أخري، معظمهم عُثِر عليهم في كتبات القصور،
و إقامات سجلات الملكية؛ بينما مازال آخرون، يُعثر عليهم في بقايا
و رفات مكتبات المعابد أو مدارس الكّتاب و المُؤلفون، تشكيلة من مجموعة نصوص سامية و أدب سري، تمت كتابتهم باللغة السومرية من ثم ترجموا إلي الأكادية (أول لغة سامية) ثم إلي لغات أخري قديمة.
و لأنه أمر لا يُصدق- بل أقول بأن حسن الحظ لا يفي بوصف الاكتشافات الإعجازية المدهشة التي نجدها في البقايا و الرفات للمدن القديمة و مكاتبها و المنشورات الطينية المنقوش عليها أدق المعلومات المتعلقة بالعشرة سنوات لما-قبل-الطوفان.
المرء الذي كان شاهد عيان علي كل تلك الأحداث، بل المشارك الرئيسي في هذه الأحداث، كان القائد الذي إنخاض مع المجموعة الأولي من رواد الفضاء.
لقبة في ذلك الوقت كان-- إيا،
"هو الذي منزلة الماء." لقد عاني من خيبة الأمل عندما أُعطت مهمة بعثة الأرض إلي أخاه النصف شقيق و منافسة إنليل ("سيد الأمر")،
مما خفف من خيبة الأمل كان منحة للقب إنكي، "سيد الأرض.
" لقد تم أبعادة عن مدن الآلهة و موانيهم في إدين ("عدن") للإشراف علي عمليات تنقيب الذهب في الآبسو (جنوب أفريقيا)
لقد كان إيا\إنكي-العالم العظيم- الذي صادف أسلاف الإنسان-القردة العليا
الذين قطنوا في تِلك القطاع.
و كذلك فعل الآنوناكي عندما تمردوا من الكدح في مناجم الذهب و قالوا، "لا من مزيد!"
لقد كان هو من أدرك إن القوي العاملة المُحتاج إليها يمكن الحصول عليها بالقفز قبل الأوان علي التطور من خلال الهندسة الوراثية-الجينية؛
و هكذا أتي آدم (التي تعني حرفيا، "هو من الأرض"، أحد أبناء الأرض") إلي الوجود.
و عندما تناسلت البشرية، بالطريقة التي لم تكن متوقعة، كان هو، إنكي،
من عصي خطة أخاه التي هدفت لهلاك البشرية في الطوفان العظيم-
بطل هذه الأحداث لقب بنوح في الكتاب المقدس و زيوسودرا في النصوص السومرية الأصلية التي سبقت الكتاب المقدس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق