الخميس، 17 يناير 2019

وادى الملكات


وادى الملكات
يطلق على هذا الوادى اسم "بيبان الحريم"
كما تذكره النصوص المصرية بإسم "تا ست نفرو"
بمعنى المكان الجميل ويقع فى الطرف الجنوبى لجبانة طيبة،
وهو المكان الذى خصص لمقابر الملكات والأميرات والأمراء
ابتداء من الأسرة التاسعة عشرة حتى نهاية الأسرة العشرين،
وان كانت هناك بعض المقابر التى ترجــــع للأسرة السابعة عشرة.
يحوى هذا الوادى اكثر من سبعين مقبرة معظمها خال من النصوص والنقوش والمناظر
ولعل من اهم مقابر هذا الوادى مــــقبرة نــفرتارى زوجة زوجة الملك رمسيس الثانى وتحمل رقم (66)
و مـــقبرة الامير "حر خبش اف" وتحمل رقم (55) وهو ابن الملك رمسـيس الثالث
وقد قامــت بــعثة ايطالية بإشراف ارنستو سيكيا بارللى فى الاعوام 1903 -1905 بالحفائر هناك وكان من اهم المقابر التى اكتشفتها بجانب المقبرتين السابقتين
مـــقبرة الامير "خـــــع ام واست وهى تحمل رقم (44) وهو ابن الملك رمسيس الثالث وكان كاهنا للإله بتاح.
تتألف مقابر وادى الملكات عادة من ممر يوصل الى غرفة الدفن حيث يوجــــد التابوت وغالبا ما تحتوى غرفة الدفن على أعمدة
وقد تكون هناك غرف جانبية سواء فى الممر او فى حجرة الدفن.
وتعرف هذه المنطقة بصخورها الهشة التى لا تصلح للرسم او النقش عليها على عكس منطقة وادى الملوك ،
فأضطر الفنان ان يتبع طريقة لكى يسهل الرسم والنقش على جدران المقابر
هناك وذلك بتثبيت طبقة من الطين غطيت بطبقة من الجص الابيض على الجدران المطلوب النقش او الرسم عليها،
وقد حوت هذه المقابر مناظر اهمها ما يمثل المتوفى امام الآلهة وآلهات المختلفة بالإضافات الى بعض مناظر ونصوص من كتاب الموتى.
ويعتقد انه كان لكل قبر مقصورة او مزار فى مكان ما فوق سطح الارض لكى تؤدى فيه الطقوس التى تفيد المتوفى فى العالم الآخر.
وهناك احتمال بأن وادى الملكات قد هجر مثل وادى الملوك بعد عصر الرعامسة ولم يتخذ كمثوى لأفراد العائلة المالكة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق