دير المدينة
اطلق عليها هذا الاسم نظرا لقيام دير بها فى العصر المسيحى ،
وتحتل هذه المنطقة اهتماما خاصا بين الجبانات الأخرى،،ذلك لأنها تعبر بوضوح عن الوضع الاجتماعى للاشخاص الذين دفنوا فى هذه الجبانة،وهو العمال والفنانين الذين اشرفوا على حفر ونقش مقابر الملوك والملكات،والذين بنو مساكنهم ونقرو مقابرهم فى منطقة واحدة.
لم يتصف سكان دير المدينة بالجاه والثراء،بل هم من طبقات الشعب الفقيرة،
ولا جدال فى انهم قاموا بحفر مقابرهم بانفسهم ،
وكانت المقبرة فى شكل تتكون من جزء علوى يتمثل فى مدخل ثم فناء ثم هريم صغير من اللبن،وجزء سفلى ينقر فى باطن الارض يتكون من بئر يؤدى الى حجرة الدفن التى تنقش بموضوعات الحياة الاخرى وتضمن جدرانها العديد من المناظر الملونة مثل حقول اليارو وبعض الطقوس الدينية ومناظر تتعلق بالتحنيط وبرحلة المتوفى الى العالم الآخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق