الاثنين، 7 يناير 2019

مقابر دير المدينة - مقبرة سننجم


مقابر دير المدينة
مقبرة سننجم
كان سن نجم خادما فى مكان الحق ، وترجع مقبرته للأسرة التاسعة عشرة
وقد اكتشفت هذه المقبرة عام 1886 وكان بها مجموعة من الأثاث الجنائزى وهى محفوظة الآن بالمتحف المصرى. ندخل الآن المقبرة ونصل الى حجرة الدفن وهى حجرة صغيرة ذات سقف مقبى وقد كسيت جدرانها وسقفها بمناظر جميلة ذات الوان زاهية وذلك بواسطة الدرج الهابط الموجود فى الفناء الخارجى للمقبرة. فنشاهد على نفس جدار المدخل على اليسار المنظر الذى يمثل مومياء المتوفى راقدة على سرير داخل مقصورة بين كل من ايزيس ونفتيس وقد صورهما الفنان على هيئة طائر الصقر اما اسفل هذا المنظر فهناك لوحة جميلة لوليمة يقدم فيها الشراب والهواء والعليل وتمثل مناظر الجدار الضيق على يسار الداخل منظرا مزدوجا للإله انوبيس فى صورة ابن آوى بلونه الأسود راقدا فوق مقصورته ذات اللون الأبيض وفوق رأسيهما رسمت عينى "اوجات" ربما لكى يستطيع المتوفى من خلالهما الرؤية لتقبل القربان،ويوجد اسفل هذا المنظر سن نجم وخلفه زوجته "أى أى نفرتى" وهو يتعبد لمجموعة من آلهة العالم الآخر صورت فى صفين الكل جالس على رمز الماعت.
ونتقل بعد ذلك الى الجدار المواجه للداخل فنرى منظرا يمثل الإله انوبيس وهو يعتنى بمومياء المتوفى الراقدة فوق سرير اتخذ شكل اسد بالإضافة الى بعض النصوص من كتاب الموتى ثم منظرا آخر يمثل المتوفى وهو جالس على الأرض امام إله الموتى اوزيريس الواقف بلباسه الأبيض داخل مقصورته ويتوسطها مائدة القربان ومنظرا ثالثا يمثل الإله انوبيس يقود سن نجم. وقد رسم على الجدار الضيق الآخر قردان يتعبدان لإله الشمس داخل زورقه المقدس وأسفل ذلك توجد مناظر زراعية من الحياة اليومية وجزء من حقول"اليارو" التى يود ان يذهب اليها المتوفى فى العالم الآخر. نتقل الآن الى الجزء الذى على يمين الداخل من جدار المدخل فنشاهد عليه المتوفى وزوجته يتعبدان الى عشرة من حراس البوابات المختلفة منهم من اتخذ الرأس الأنسانية ومنهم من شكل برأس حيوانية ومنهم من صور برأس الطير وقد أمسك كل منهم سكينا فى يده ، ويوجد أسفل هذا المنظر صورة تقليدية للأقارب والأتباع وهم يمسكون بسيقان البردى. نشاهد على سقف حجرة الدفن المقبى ثمانية مناظر مقسمة الى صفين ، الصف الخارجى تجاه المدخل يشمل المناظر الآتية بالترتيب الإله رع حور آختى ويتبعه الإله اتوم جالسا على عجل صغير وخلفه شجرتين ثم سن نجم وهو يتعبد الى ثلاثة من ارواح الآلهة ثم وهو يتعبد لآلهة العالم الآخر ولثعبان فوق الأفق وينتهى هذا الصف بمنظر يمثل المتوفى وهو يتعبد للإله جحوتى وروحين من راواح الآلهة. اما مناظر الصف الداخلى فتمثل المتوفى وزوجته يتعبدان للشجرة المقدسة ثم وهما يتعبدان الى آلهة السماء ثم منظر يمثل زورق بداخله طائر البنو وخلفه رع حور آختى ثم التاسوع المقدس.
المقبرة من الداخل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق